غضب عرب اسرائيل

زائر

غضب عرب اسرائيل سينصب في صناديق الاقتراع
		<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=416 border=0><tr><td vAlign=bottom>هيثر شارب بي بي سي - الناصرة </TD></TR></TABLE> <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=203 align=left border=0><tr><td> تظاهرة عرب اسرائيليين دعما لغزة (ارشيف) </TD></TR></TABLE> يبدو ان حالة من الغليان لا تزال تحتل فشوارع في مدينة الناصرة العربية-الاسرائيلية بسبب الحرب الاسرائيلية الاخيرة التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة. ويقول دوخول صفدي البالغ من العمر 41 عاما والذي يعمل في احد المطاعم ان "لا احد يوافق على ما قامت به اسرائيل من مذابح في غزة". دوخول مقتنع الى ابعد حد بحل الدولتين ويعارض ويدين اطلاق صواريخ من قطاع غزة على جنوب اسرائيل. ويكشف دوخول الذي اشتهر لمهارته في الطبخ العربي ان "الزبناء اليهود كانوا يرتادون المطعم الذي يعمل فيه حتى الـ27 من دسمبر/ كانون الاول الماضي تاريخ بدء الحرب على غزة"، الا انه يضيف بأن "غالبيتهم عدلت عن ذلك مع بداية الحرب التي انعكست تشنجا في العلاقات بين عرب اسرائيل (الذين يشكلون خمس عدد السكان) واليهود الاسرائيليين". <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=203 align=left border=0><tr><td> ايهاب عيسى يقول ان الفريقين يقتلان </TD></TR></TABLE> ويعتبر دوخول ان "التوقعات بتحقيق اليمين الاسرائيلي المتطرف المتمثل بحزب اسرائيل بيتنا نتيجة جيدة في الانتخابات يزيد حالة التشنج بين العرب واليهود الاسرائيليين". ويدعو الحزب المتطرف الذي يتزعمه افيغدور ليبرمان الى ترحيل عرب اسرائيل الى الاراضي الفلسطينية وتعديل قانون الجنسية وفقا لمبدأ "اسرائيل دولة يهودية". طيبي - ليبرمان وكان ليبرلمان الذي تنتمي اكثرية مناصريه الى فئة المهاجرين اليهود الذين اتوا من الاتحاد السوفييتي السابق قد لعب دورا اساسيا في الحرب الكلامية التي جرت بين النواب والسياسيين الاسرائيليين اليهود من جهة والاسرائيليين العرب من جهة اخرى والذين كانوا يعارضون الحرب. وكان النائب العربي الاسرائيلي في الكنيست الاسرائيلي احمد طيبي قد اتهم اسرائيل بارتكاب ابادة جماعية في غزة وقال ان "كل صوت يعطى لحزب كاديما في الانتخابات المقبلة انما هو رصاصة في صدر طفل فلسطيني"، حسبما افادت تقارير اسرائيلية. في المقابل، رد ليبرمان على هذا الكلام واصفا طيبي بـ"الارهابي"، مشيرا الى ان "اسرائيل يجب ان تتعامل مع نوابها العربكما تتعامل مع الارهابيين". كما دعم ليبرمان في وقت سابق قرارا تقدم به بعض النواب الاسرائيليين لمنع حزبين عربيين اسرائيليين من خوض الانتخابات. لكن المحكمة العليا الاسرائيلية نقضت هذا القرار. يشار الى ان عرب اسرائيل هم اصلا فلسطينيين قرروا البقاء في اسرائيل بعد عام 1948 فاصبحوا مواطنين اسرائيليين يتمتعون بالحقوق نفسها للمواطنين اليهود، الا انهم في الواقع يعانون من التمييز وقد اصبحت هذه الممارسات موثقة. المحللون: حالة غضب ومع احتدام الوضع، يتوقع المحللون ان يعبر الاسرائيليون العرب عن غضبهم خلال الانتخابات بطريقتين مختلفتين. ويعتقد ان البعض كإلهام ابو احمد سينسحبون من الاحزاب الاسرائيلية. الهام البالغة من العمر 40 عاما تقول انها تخجل من نفسها لانها تؤيد حزب العمل الذي يقوده حاليا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي تصفه بـ"المجرم". وقالت الهام: "اتمنى له (باراك) الموت". وتكشف الهام انها هذه المرة ستصوت لصالح حزب عربي اسرائيلي. <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=203 align=left border=0><tr><td> الكس جالداكين من حزب اسرائيل بيتنا </TD></TR></TABLE> اما البعض الآخر، كإيهاب عوده وهو عامل بناء، فسيمتنعون عن المشاركة في الانتخابات. ويقول ايهاب البالغ من العمر 21 عاما: "لا احد يستحق صوتا، على كل حال اشعر ان ادلائي بصوتي لن يغير شيئا". يذكر ان نسبة مشاركة العرب الاسرائيليين في الانتخابات انخفضت من 70 بالمئة في تسعينيات القرن الماضي الى 18 بالمئة عام 2001 وكان ذلك ردا على الطريقة التي تعاملت بها اسرائيل مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي بدأت عام 2000. الا ان عام 2003 شهد تحسنا دون ان يعود لمعدله السابق فسجلت نسبة مشاركة عرب اسرائيل في الانتخابات 62 بالمئة، ولكنها عادت وانخفضت عام 2006 الى 56 بالمئة. ويقول المحللون ان احباط الناخبين العرب الاسرائيليين يعود من جهة الى الانقسامات داخل الصف العربي الاسرائيلي من ناحية، والى ضعف تأثيرهم في الكنيست ما يجعلهم خارج لعبة الحكم في تأليف الحكومات الاسرائيلية. اسرائيل بيتنا ومن جهة اخرى، يشير المراقبون الى ان ما جاءت به الاستطلاعات من امكانية ان يفوز حزب ليبرمان على حزب العمل تؤشر الى تأييد اليمين الاسرائيلي وبخاصة المتطرف منه للطريقة التي خاضت بها اسرائيل حرب غزة. وفي محاولة لتفسير ذلك، يقول كل من انات تولناي وهي اسرائيلية يهودية متزوجة من احسان كعبية وهو عربي اسرائيلي ان شعبية ليبرمان متصلة الى حد بعيد بما تسميه المنظمات العربية الاسرائيلية ازدياد التصرفات العنصرية. وتقول تولناي ان عبارة "اقتل العرب" كانت تستعمل فقط في اوساط اليمين المتطرف الاسرائيلي اما الآن "فتستخدم على نطاق اوسع". <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=203 align=left border=0><tr><td> دوخول صفدي يملك مطعما في الناصرة </TD></TR></TABLE> تولناي وكعبية سيمنحان صوتهما لحزب حداش العربي الاسرائيلي بعدما دعم حزب ميريتس اليساري الذي كانا يدعمانه الحرب الاسرائيلية على غزة. وقال كعبية انه كان يريد الامتناع عن التصويت، لكنه اقر بأن زوجته اقنعته بأن "عدم التصويت يعني منح الصوت لليبرمان". وعلى بعد مسافة قصيرة في السيارة وفي بلدة الناصرة العليا التي تسكنها غالبية يهودية، يقع مكتب حزب اسرائيل بيتنا في غرفة صغيرة في الطابق الاول من عمارة في اسفلها محال كتب على زجاجها باللغة الروسية. يجلس الكس جادالكين الذي يرأس الحملة المحلية لحزب ليبرمان تحت اعلان سياسي مصور كتب فيه: "لا ولاء، لا جنسية". ويقول جادالكين: "نحن لا نكره العرب، نريدهم فقط ان يخدموا البلاد كما تخدمهم هي، فهم يحصلون على الكثير ونريدهم فقط ان يعطون شيئا في المقابل". ويزداد الحديث اثارة لدى الكلام عن معارضة العرب الاسرائيليين للحرب وفي هذا السياق يقول المسؤول ان "اعلان ان الحرب غير عادلة، فان ذلك يقع في مجال حرية التعبير، اما معارضة الجيش ومواطني الجنوب الذين يتعرضون لاطلاق الصواريخ فهذا امر غير مقبول". ويهب مناصر آخر، فيتدخل بالحديث ليقول: "رفع العلم الفلسطيني وانشاد اغاني حماس امر لا يجوز". طيبي: يريدون صمتنا ولكن للنائب العربي الاسرائيلي احمد طيبي رأي آخر اذ يقول: "يريدون ان نصمت، او ان نوافق على ما يقومون به. انا ضد اطلاق الصواريخ التي تطلق على اسرائيل، لكن لا يمكن لاحد تقبل بأن يتمثل رد الفعل الاسرائيلي بسبب حالة هلع في سديروت، بحمام دم في غزة". يشار الى ان هناك خشية اسرائيلية دائمة من ان يقوم عرب اسرائيل بتأييد الهجمات الفلسطينية على اسرائيل، لكن في الواقع، فان عرب اسرائيل يتخذون موقفا دقيقا جدا لانهم لا يريدون خسارة حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية التي يتمتعون بها كمواطنين اسرائيليين. ولدى سؤاله عن دعمه لأي شكل من اشكال الهجمات ضد اسرائيل قال طيبي: "افضل طاولة المفاوضات لكن الواقع ان الاسرائيليين يقتلون الفلسطينيين، ثم الفلسطينيين يقولون انهم يدافعون عن انفسهم". وفي شوارع الناصرة، من الصعب جدا الحصول على اجابات لدى محاولة معرفة مدى تأييد عرب اسرائيل لحركة حماس. ولكن ايهاب عيسى صاحب مطعم وجبات سريعة تجرأ على الكلام فقال: "الموضوع لا يتعلق بتأييد حركة حماس او التعاطف معها. يجب النظر الى الضحية اي من يقتل. فعلى سبيل المثال، اذا اتهمنا احدا بالقتل، ومن ثم قمنا نحن ومارسنا القتل بدورنا، فمن يكون القاتل؟ المغزى هو ان لا احد افضل من احد"...

زائر

جزاك
الله
خيرا

زائر

يـــــــــــــــسلمووووووووو على الموضوع الجميل ده

زائر

زائر

» الهم دمر اسرائيل ومن معهم
» 19 التتار ... أم أمريكا ... أم اسرائيل... !!؟
» مصر تعين ياسر رضا سفيرا جديدا لدي اسرائيل