نصائح بمراحل الحمل المختلفة
المتابعة قبل الحمل
تأكدي من تحصينك ضد الحصبة الألمانية.
واظبي على زيارة وحدة رعاية الأمومة في المركز الصحي أو المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
احرصي على أن يكون وزنك مناسبا لطولك.
تجنبي استعمال التبغ لما للتدخين من خطورة على صحتك وصحة الجنين.
تناولي وجبات متنوعة تحتوي على الأغذية الضرورية المتوازنة وبذلك يزيد معدل احتمال حصول حمل مأمون وولادة طفل سليم.
لقد ثبت أن التباعد بين الولادة والأخرى وتفادي الحمل في سن مبكرة أو في سن متقدمة يساعدان على تمتع الأم والجنين بالصحة والسلامة.
إذا كنت مصابة بمرض مزمن مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو يوجد مرض وراثي في العائلة فاستشيري الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
احرصي على تناول أقراص الفوليك (0.4 ملغ) يوميا لثلاث أشهر قبل حدوث الحمل (تحت مراقبة الطبيب) وذلك لأنها تساعد على وقاية الجنين من الإصابات بتشوهات خلقية.
المتابعة خلال مراحل الحمل
الفحص الطبي
تحتاج المرأة الحامل لمتابعة طبية دورية بمعدل مرة كل شهر أثناء الثلاث الشهور الأولى ومرتين في الشهر خلال الخمسة شهور التالية ومرة كل أسبوع خلال الشهر الأخير، بهدف:
تفادي حدوث الإجهاض والولادة المبكرة.
مراقبة الحالة الصحية للحامل والجنين.
إتمام الفحوصات المخبرية اللازمة، وهي:
فحص وتحليل البول.
تحديد فصيلة الدم وعامل ريزوس.
قياس ضغط الدم والنبض.
قياس وزن الحامل ومراقبة زيادة الوزن مع ازدياد حجم الرحم وحجم الجنين.
التغذية
ينبغي أن تكون الزيادة في وزن الحامل تدريجية ومنتظمة خلال التسعة أشهر من الجمل ومتوافقة مع حاجيات الأم والجنين بدلا من أن تكون كبيرة مفاجئة وغير منتظمة. ومن المتفق عليه هو أن لا تتجاوز الزيادة في وزن الحامل خلال فترة الحمل 12 كغ.
حاولي اختيار الأطعمة قليلة الدسم كالدجاج منزوع الجلد، الحليب قليل الدسم، لأن ذلك يحميك من زيادة الوزن فوق المعدل المطلوب.
إذا كنت تعانين من الوحم في الشهور الأولى فهذا أمر طبيعي، فقط احرصي على تناول كميات بسيطة ومتكررة من الطعام لتجنب الغثيان وضمان تناول غذاء كافي لك ولجنينك، واتباعك للإرشادات التالية يساعدك على تناول الغذاء الصحي المتوازن والمناسب لك:
احرصي على اختيار الأطعمة الطازجة بدلا من المحفوظة.
احرصي على أن تكون وجباتك الغذائية متنوعة وغنية بالحليب ومشتقاته، واللحوم والدواجن والأسماك فهي بمثابة حجر البناء للتغذية.
تناولي الفاكهة الطازجة والحبوب الكاملة فهي تمكنك من سد حاجتك من الفيتامينات والأملاح والألياف.
تناولي الخضراوات ذات الأوراق الخضراء والكبد باعتبارها مصادر جيدة للحديد، الذي يعد المكون الأساسي للتركيب الصحيح لكريات الدم الحمراء.
اكثري من شرب السوائل كالماء والحليب وعصير الفواكه الطازجة، وذلك للحفاظ على نضارة بشرتك، ولتنقية كليتك وحتى يتخلص جسمك من الأملاح الزائدة هذا بالإضافة إلى أنها تفيد من الإصابة بالإمساك ، على أن تتجنبي المشروبات الغازية والعصير المحلى اصطناعيا.
قللي من تناول الشاي والقهوة حتى لا ينتقل الكافيين إلى الجنين عبر المشيمة فيؤثر على وزنه ونمه.
تناولي الكثير من الأطعمة المحتوية على الكالسيوم كالحليب ومشتقاته بالإضافة للأسماك لأنها مفيدة لحماية صحتك وصحة جنينك ، فالكالسيوم يساعد على نمو عظام الجنين.
قللي من تناول الملح إذا أن هتاك علاقة بين الإكثار من تناوله وبعض مشاكل الحمل كالتورم المفرط، واحتمال حدوث تشنج الحمل الناتج عن ارتفاع في ضغط الدم.
تناولي أقراص الحديد وحامض الفوليك بانتظام وتحت إشراف الطبيب لأنها مفيدة لصحتك وصحة الجنين.
الراحة الكافية
من المهم أن تنعمي بالراحة الكافية وأن تتجنبي أي نشاط مرهق خاصة عندما تقتربين من الشهور الأخيرة من الحمل:
استلقي على جانبك ويفضل الجانب الأيسر لتسهيل مرور الغذاء عبر المشيمة وبالتالي مساعدة الجنين على النمو.
احرصي على وضع وسادة تحت قدميك كلما جلست أو استلقيت من وقت لآخر.
نامي ثمان ساعات يوميا.
تجنبي رفع الأشياء الثقيلة.
ارتدي حذاء ذو كعب منخفض.
وصايا عامة:
تجنبي أخذ الأدوية إلا عن طريق الطبيب.
إذا كان هناك ضرورة لعمل أشعة خلال فترة الحمل أخطري المختص بأنك حامل لأخذ الاحتياطات اللازمة.
تجبني الاختلاط مع المصابين بأمراض معدية وإذا حدث ذلك فاعلمي الطبيب.
اعتني بنظافتك الشخصية كالاستحمام اليومي وتنظيف الأسنان واللثة.
المتابعة عند الولادة
المخاض هو عبارة عن تقلص عضلات الرحم ليتسع عنق الرحم فيسمح بمرور الجنين عبره خلال مرحلة الولادة:
لا يخلو المخاض عادة من الألم ولكن مع كل تقلص تتقدمين خطوة نحن الولادة.
قد يتسبب ضيق حوض المرأة في أن تكون جميع ولاداتها قيصرية، وهو الأمر الذي سوف يخبرك به الطبيب مسبقا.
قد تتعسر الولادة بسبب وضع الجنين في الرحم أو التفاف الحبل السري حوله أو لسبب آخر، ما يستدعي اللجوء أخيرا إلى الولادة القيصرية وسوف يخبرك طبيبك بذلك أثناء الولادة.
المتابعة بعد الولادة
تحتاج المرأة بعد الولادة إلى متابعة من قبل طبيبها للتأكد من أنها بحالة صحية جيدة من حيث خروج المشيمة بأكملها وعودة الرحم تدريجيا إلى حجمه الطبيعي، فعادة ما تحتاج المرأة إلى مراجعة الطبيب بعد ستة أسابيع من خروجها من المستشفى أو قبل ذلك إذا استدعى الأمر.
للرضاعة الطبيعية عدة مزايا أهمها:
عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي.
الحماية من أمراض خطيرة تصيب الثدي.
المساعدة على إقامة علاقة متميزة وحميمة بين الأم والطفل.
تحتاج الأم المرضعة إلى:
التغذية المتوازنة التي تحتوي على كميات من اللحوم والحليب والفواكه والخضراوات والحبوب والخبز، مما يضمن توفير كميات كافية من الحليب للطفل ويحمي الأم من التعرض للإصابة بنقص أحد العناصر الغذائية الأساسية.
ممارسة تمارين رياضية خفيفة في الستة أسابيع الأولى بعد الولادة ، مع ممارسة رياضة المشي لشد عضلات البطن لاستعادة رشاقتها السابقة.
أخيرا
إن انتظار واستقبال مولود جديد تجربة فريدة وشيقة ينبغي على الأم والأب أن يعيشانها جنبا إلى جنب، فالأم في هذه المرحلة تحتاج إلى مساندة ودعم كل عضو في الأسرة ، لتتحمل بعدها مسؤولية رعاية المولود الجديد بسهولة ويسر.