اختيار نانسي عجرم سفيرةً للنوايا الحسنة بالشرق الأوسط
نانسي عجرم كانت مهتمة بطبيعة عمل اليونيسيف من قبل
بيروت – وكالات
أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة "اليونيسيف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعيين الفنانة اللبنانية نانسي عجرم سفيرة إقليمية للنوايا الحسنة.
وقالت نانسي في المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق جفينور روتانا في بيروت للإعلان عن التسمية: "لطالما كنت مهتمة بعمل اليونيسيف، وإنه لشرف أن تمنح لي هذه الفرصة"، مضيفة "إنني كأم شابة لفتاة صغيرة، بت أتعاطف أكثر مع الأمهات في المنطقة".
وأضافت أن تسميتي "هي حلم يتحقق، وأفضل ما يمكن أن يحصل لفنان، لإنسان، ولأم".
وأبدت سرورها بوضع شهرتها "في خدمة الآخرين، ومن أجل مساعدة الأطفال".
من جانبها، أوضحت مديرة مكتب اليونيسيف للشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيجريد كاغ أن "سفراء النوايا الحسنة يلفتون أنظار العالم إلى احتياجات الأطفال، وفي إمكانهم أن يساعدوا في إحداث تغيير".
ويفترض أن تساهم نانسي عجرم في تسليط الأضواء على قضايا الأطفال في دول المنطقة، وأبرز مشاكلهم الفقر والجوع، والوقوع ضحايا النزاعات والعنف، وأحيانا عدم الحصول على التعليم اللازم.
وبدأت نانسي عجرم -26 عاما- الغناء في سن مبكرة، وتتجاوز شهرتها الدول العربية.
ولنانسي عدد من الأغاني الموجهة للأطفال، وأبرزها "شخبط شخابيط". وقد فازت بجائزة "وورلد ميوزيك أوورد" (جوائز الموسيقى العالمية) عن فئة أكبر مبيعات لفنان شرق أوسطي.