هناالشعراوى المدير العام
عدد الرسائل : 2250 تاريخ الميلاد : 13/03/1991 العمر : 33 الموقع : https://hanaa.hooxs.com العمل/الترفيه : طالبة المزاج : بحبه وبموووووت فيه جنسيتك : مصرية اعلام الدول : الرتب : المهنة : المزاج : الهواية : نقاط : 2905 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| موضوع: الأمل يولد من جديد في استاد القاهرة الأحد نوفمبر 15, 2009 2:18 pm | |
| الأمل يولد من جديد في استاد القاهرة فعلها المصريون وهزموا الجزائر بهدفين نظيفين لعمرو زكي وعماد متعب الفريقان يلعبان مباراة فاصلة الأربعاء المقبل بالسودان ومعنوياتنا أفضلكتب : أيمـن أبـو عـايـد | |
اللاعبون والجهاز الفنى والبدلاء وفرحة تجدد الامال من جديد |
الأمل يولد من جديد في استاد القاهرة.. وكما يقولون الأمل يولد من رحم المعاناة, فعلها المصريون وأكدوا معدنهم الأصيل عند المواقف الصعبة واستطاعوا هزيمة المنتخب الجزائري العنيد والتغلب في الوقت المحتسب بدل الضائع بالفوز بهدفين للاشيء, ليحيل أوراق اعلان بطل المجموعة الثالثة المتأ هل لكأس العالم إلي مباراة فاصلة بين الفريقين في السابعة والنصف مساء الأربعاء المقبل بملعب المريخ السوداني. توحدت الأمة المصرية خلف المنتخب الوطني رافعين الأعلام المصرية وكانت كلمتهم جميعا.. مصر.. مصر.. لم ينل منهم اليأس ولم يفقدوا الأمل في الله وظلوا صامدين ومتمسكين بالأمل حتي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.. ولم تهتز ثقتهم في لاعبيهم, إيمانا بأن الله لن يضيع أجر من أحسن عملا, فجاء الفرج عن طريق رأس عماد متعب ليسجل الهدف القاتل الذي فجر بركان الفرح في الشارع المصري من أسوان إلي الإسكندرية, وأصاب الأشقاء الجزائريين بالصدمة بعد أن كانوا توهموا أن التأهل قد حسم لهم, فلم يتمالكوا أنفسهم وسقطوا علي الأرض من هول الصدمة غير مصدقين ما يحدث في استاد القاهرة!
فلم يكن من العدل والانصاف أن تبات كل هذه الجماهير المصرية حزينة وهي التي لم تنم من ليلة أمس الأول, وهي تسهر ليلة الوقفة في انتظار أن يأتي العيد في موعده وتوقيته الذي أعلن عنه اللاعبون بإخلاصهم ومن خلفهم الجهاز الفني المخلص في عمله ولوطنه, وكانت الفرحة العارمة وننتظر منهم الفرحة الكبري الأربعاء المقبل, خاصة أن المنتخب الوطني سيدخل بمعنويات أعلي وأفضل من المنافس الجزائري الذي نالت منه الهزيمة وأحبطته واشعرته بتضاؤل فرصته, ولكن قبل أن نتطرق إلي النواحي الفنية علينا أن نشير إلي ضرورة الانتباه إلي بعض الأخطاء وتداركها في لقاء الأربعاء المقبل بالسودان. فوز المنتخب الوطني جاء بتكاتف الجميع, مسئولين ولاعبين وجهازا فنيا واداريا وقبل كل هذا جماهير مصر الوفية وإن كان الذي أحرز الهدفين عمرو زكي وعماد متعب, ولكن هذا لا يقلل أبدا من أداء وإخلاص كل الفريق بدءا من الحضري ومرورا بخط الدفاع والوسط والهجوم.. وإن كان يحسب لحسن شحاتة وجهازه المعاون شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان تحديهم لكل من انتقدهم وأصروا علي رأيهم في التمسك بضم عمرو زكي, وعماد متعب وشاء الله أن يكون الاثنان هما صاحبي هدفي المباراة.
الهدف الأول جاء من متابعة جيدة لعمرو زكي في الدقيقة الثانية لبداية المباراة, ينم عن مهاجم يعرف كيف يسجل من أنصاف الفرص, كما سجل عماد متعب الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع عندما أيقن الجميع بأن المباراة في طريقها إلي خروج المنتخب من كأس العالم, لكن ظل متماسكا ومسيطرا علي أعصابه ونجح في تسجيل هدف إحياء الآمال بضربة رأس أكثر من رائعة لهدف لا يسجله سوي عماد متعب في هذا التوقيت. كما لا ننسي دور عصام الحضري الذي تألق كالعادة وكان السد العالي في إنقاذ مرماه من ثلاثة أهداف محققة للجانب الجزائري لو سجل منها هدف لقضي تماما علي آمالنا جميعا. ودعونا نؤكد أن شحاتة وجهازه المعاون أدار المباراة باقتدار, ونجح في تحقيق ما كان يسعي إليه وأوفي بما وعد عندما طمأن كل المصريين وقال فرصتنا في التأهل قائمة ولن نخرج رغم أن البعض كان يري في كلماته للاستهلاك المحلي, ونجح في تحقيق12 نقطة من الفوز في4 مباريات متتالية ليؤكد أنه وش السعد علي الكرة المصرية منذ تولي قيادة المنتخب.
وكان اللاعبون عند حسن ظن الجماهير الوفية التي لم تر أعينهم النوم, وكانت مباراة الجزائر حلم الصباح والمساء لهم علي مدي أسبوعين وأكثر. ونعود إلي النواحي الفنية لنري أن بداية اللقاء جاءت حماسية وملتهبة من جانب المنتخب المصري الذي دخل مصمما علي تحقيق هدف مبكر لبث الرعب في نفوس الجزائريين وتحقق له ما أراد بعد دقيقتين بهدف عمرو زكي من جملة شارك فيها خمسة لاعبين.
وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع أن يضاعف المنتخب الوطني رصيده من الأهداف ويحقق نسبة عالية من الأهداف لم يحسن اللاعبون استغلال حالة الارتباك التي كان عليها الفريق الجزائري, وبرغم تصدي الحارس الجزائري لأكثر من فرصة والذي وضح عليه الارتباك ولم تسدد عليه أي كرة إلا وكانت تشكل خطورة فلم نري لاعبا يسدد من خارج المنطقة وكأن الفريق افتقد لصواريخ حسني عبد ربه, فيما عاب المنتخب التحضير الزائد في بناء الهجمات وتباعد الخطوط,
وهو ما أعطي المنتخب الجزائري الفرصة في العودة للمباراة وفرض سيطرته علي مجريات اللعب. وقد تراجع الأداء كثيرا في النصف الأخير من الشوط الأول والأول من الشوط الثاني وظل متحكما في رتم المباراة, فيما لم نلحظ تغييرا في الأداء الوطني حتي ربع الساعة الأخيرة عندما شعروا بحجم المسئولية الملقاه علي عاتقهم أمام كل هذه الجماهير الوفية التي كان يمكن أن تسقط دامعة وهي تري حلم المونديال يضيع منها, فانتفض اللاعبون وقام الجهاز الفني بتجديد دماء الهجوم بدخول محمد بركات وعماد متعب وأحمد عيد عبد الملك الذي أعادوا التوازن وكثفوا الضغط علي المنتخب الجزائري وبخاصة في الدقائق الأخيرة والوقت المحتسب بدل الضائع إلي أن جاء هدف عماد متعب الذي سيظل محفوظا في الذاكرة ليعيد المنافسة إلي نقطة الصفر.
بداية ملتهبة جاءت بداية اللقاء حماسية وملتهبة من جانب المنتخب المصري بمعنويات عالية وبرغبة قوية في تسجيل هدف مبكر لإحباط المنافس في ظل هدير هتافات الجماهير التي احتشدت داخل الاستاد من وقت مبكر.
ولم يخيب اللاعبون احلام الجماهير واستجاب الله لدعوات المصريين, ولم تمض سوي دقيقة ونصف الدقيقة حتي كان المنتخب الوطني متقدما بهدف شارك فيه خمسة لاعبين عند بداية الهجمة من عند سيد معوض الذي ارسل كرة طويلة لتجد عبدالظاهر السقا يرسلها داخل المرمي بعيدة عن الحارس جواوي الذي يتدخل وينقذها لتجد أبوتريكة من الجهة الاخري مكملا ويسددها قذيفة ترتد من القائم وتذهب إلي زيدان الذي يطلق منها صاروخا يتصدي له الحارس مرة اخري وتسقط الكرة من يديه لتجد المتابعة الجيدة من عمرو زكي الذي اسكنها الشباك لتشتعل المدرجات في فرحة عارمة ومعها تعالت اصوات الجماهير في المنازل, والشوارع معبرة عن فرحة الفرج.
ويجب ان نتوقف عند قرارات مساعد الحكم الايمن الذي كان يراقب لاعبي مصر والذي تدخل في اكثر من مرة لتعطيل هجمة لمصر, وكانت كل قراراته في مصلحة لاعبي الجزائر بينما كان الحكم هادئا ومبتسما في امتصاص غضب لاعبي الفريقين.
شوط الجماهير! يمكن ان نطلق علي الشوط الثاني انه شوط الجماهير الوفية لانها كانت صاحبة الكلمة العليا ورجل المباراة الاول كما عودتنا في كل مباريات المنتخب.
وكانت اخطر فرصة لمصر في هذا الشوط في الدقيقة33 من ضربة ركنية يرفع ابوتريكة الكرة علي رأس المحمدي الذي حول الكرة اكثر من رائعة ولكن الحارس كان لها بالمرصاد وان كان هناك شك كبير في ان تكون قد تخطت خط المرمي ولن الحكم يشير باستمرار اللعب!
وتشهد الدقيقة38 اضاعة فرصة العمر لاحمد حسن عندما تصطدم الكرة بصدره وهو علي بعد خطوات من المرمي ولكنها تضع ولو وضع فيها قدمه لسكنت الشباك.
وعندما ايقن الجميع بان المباراة في طريقها إلي الفوز بهدف للاشيء, وفي الوقت المحتسب بدل الضائع يولد الامل من رحم المعاناة عندما تنشق الارض عن رأس عماد متعب ويسجل أغلي الاهداف في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ويجدد الآمال ونؤجل الحسم إلي الفاصلة في السودان وفي غمرة الفرح داخل الاستاد وخارجه كان بامكان بركات كتابة اسمه بأحرف من نور واعادة كتابة التاريخ لو وفق في تسجيل الفرصة الاخيرة التي اصطدمت لشبكة من الخارج ليطلق الحكم الجنوب افريقي صفارة النهاية وسط حالة من الافراح. |
| |
|
???? زائر
| موضوع: رد: الأمل يولد من جديد في استاد القاهرة الإثنين نوفمبر 16, 2009 4:27 pm | |
| بجد الللعيبه ديه رجاله والجمهور فى منتها الرجوله على فكره انا كنت من ضمن الجماهير كان احساس لا يوصف بجد بجد الحمد الله وبارك الله فيكى |
|
هناالشعراوى المدير العام
عدد الرسائل : 2250 تاريخ الميلاد : 13/03/1991 العمر : 33 الموقع : https://hanaa.hooxs.com العمل/الترفيه : طالبة المزاج : بحبه وبموووووت فيه جنسيتك : مصرية اعلام الدول : الرتب : المهنة : المزاج : الهواية : نقاط : 2905 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 24/10/2008
| موضوع: رد: الأمل يولد من جديد في استاد القاهرة الإثنين نوفمبر 16, 2009 6:07 pm | |
| | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: الأمل يولد من جديد في استاد القاهرة الجمعة يونيو 25, 2010 5:40 pm | |
| |
|